124 ويطيرُ حُراًكانَ سِرب حَمَامهاواسْتَنسَرتْ أسْرَابهمْ لحِمَامِها زَفَرَتْموَاقِدُ نارِهمْ فسمِعتُ فيصَدرِي شهِيقاً مُثقَلاً بحطَامِها ما ذابَ منهافي الدُّخَان رأيْتهُجدَثاً تكَاثَفَ في اسْوِدَادِ غمَامِها صَاغُوابقَايَاهَا كَمَا الجُرح الذياسْتَشْرَى قرِيحاً في جَبينِ شَآمها حوْلينِ صَامَتْكامِلين… وحينَ لمْتَجِدِ الغَواثَ تزَوَّدَتْ بحطِيمِها وتكسّرتْمنها العِظَام وكانَ لِيقسطٌ تزاحمَ في مَصِيرِ رَمِيمِها قلبي تسَاقَطَبعدَها… أحسَسْتهُقِطَعاً هناك تنَاثَرتْ بِرُكَامِها مَيْتٌ أناقبلَ الرُّكامِ وبعدَهُوقِيامَتي مرهُونَةٌ بقِيامِها