الصفحة الرئيسية قصيدة النثر لبنى بنزينون تقدم نصا نثريا بعنوان “أبي”

لبنى بنزينون تقدم نصا نثريا بعنوان “أبي”

341 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

في حضنِ البحرِ الكبير،
تتلاطمُ الأمواج،
تتمايلُ القوارب،
وألمحُ ظلَّ أبي البحّار…

أبي
كلما رأيتُ السمكَ يسبح،
تذكّرتُ يديك المتعبتين،
وعينيكَ التي لا تنام

أبي
أغارُ عليكَ من السمكِ حينَ أراكَ تراقبهم،
أيها السمك،
أيها البحر،
أغارُ على أبي منكما!

أيها البحر
أخبر أبي أنني أشتاق إليه،
وأنَّ فؤادي يطيرُ شوقًا إلى ضحكته،
وصوته،
ورائحته…

يا أبي
أبحرني في عالمك،
ليحتضنني قلبك الدافئ.

يا أبي
لي بياضُ مشيبك،
ولكَ سوادُ شبابي.

الشاعرة لبنى بنزينون

  • شاعرة مغربية
    وُلدتُ في مدينة ٱسفي أبلغ من العمر 20سنة منذ نعومة أظافري، وجدتُ في الحرف ملجأً، وفي الكتابة وسيلةً للتعبير عمّا يضجُّ به قلبي من مشاعر وأفكار. أحببتُ الشعر مبكرًا، وكنت أجد في الكلمات سكنًا لروحي، وهروبًا جميلاً من صخب الواقع. شاركتُ في عدة مسابقات مدرسية للكتابة، وكان لقلمي حضورٌ بسيط، لكنه صادق. أكتب عن الحب، عن الوطن، عن الحنين، عن الوحدة، وعن أشياء لا تُقال بصوتٍ عالٍ، بل تُوشوش بها القصائد. أؤمن أن الكتابة ليست ترفًا، بل نجاة. وأنّ الحرف حين يخرج من القلب، يصل. بنزينون لبنى

اقرأ أيضا

أترك تعليقا

سجّل اسمك وإبداعك، وكن ضيفًا في محافلنا القادمة

ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.