زجل للزّجال رفيق بالرزاقة بعنوان “الغيرة تذهب الشيرة”

632

قلت لمرتي باش نتزوج حنان.
غضبت و صاحت و سنانها بان.
و لوحت من فمها اللوبان.
و قالت لي هاك ظهرت ألعبان.
و تنفث في سمك كيف الثعبان.
صارحني هاو كل شيئ بان.
و وضحلي و سكر البيبان.
آشنية هاذي حكاية حنان؟!
إنت راجل زعبان و مزيان.
و ماكش لبرشة فلوس كسبان.
و ما تقدرش تنفق علي و على حنان.
أه منكم الرجال و الزمان.
غدارين ما فيكمش أمان.
مهما يصير أنا إنخليلك المكان.
و من توة إنقلك في ﻻمان.
و برة تهنى مع حبك حنان.
مستحيل نعطيك اﻷمان.
و تشاركني فيك زوجة ثانية
يا زعبان.
و بالبناة و النسوان جوالك مليان.
الله غالب ظهرت متصابي و خوان.
أنا نكره الضرة موش من توة،من زمان.
تجيبلي ضرة شابة تاخذني منك
يا فنان!!
برة تلقى الخير مع حنان بنت الجيران.
أما أنا هاني مع والدي الحنان.
و هاو مشروطة على الحيط بالبنان.
إذا تتهنى مع “الكازي” حنان.
بنية صغيرة مزيانة عمرها عشرين.
ما تقدهاش و إنت مكهب على الستين!
فيق و راجع روحك يا إنسان.
الرجال و الزمان ما فيهمش آمان.
و رد بالك من كيد النساء !
ﻻ ترصيلك عايش على البرودو
و الدواء!!
و ما تنجمش تتنفس الهواء !
و تعيش بقية حياتك في إنزواء !
يا مبدل لحية بلحية تشتاقهم اﻹثنين !
و يا مرحوم الوالدين إسمعني
و حل الوذنين.
و ما تنساش رضايا عليك و رضاء الوالدين.
و قول الحمد لله رب العالمين.
و إرضى بوحدة و نحي عليك فكرة زوجتين.
باش تعيش سعيد معايا في الدنيا و يوم الدين.
و إنوكلك الكسكسي و البريك و الطاجين.
و إدور إدور و ترجع لصدري الحنين.
خليك معايا كيف العادة تحفون و بنين.
نوليلك كيف الحنة رطبة في اليدين.
و عشرتنا يا محلاها من سنين و سنين.
و إنكون لك حورية في جنة الفردوس و النعيم.
راني أم أوﻻدك و شريكة عمرك يا رفيق.
……………… إخ إخ إخ………………
*و إذا بمرتي تمسح على وجهي و تقلي فيق !!
يا أعز زوج و صديق و صاحب القلب الرقيق.
قوم توضأ و صلي الفجر في الجامع يزول عنك
و عني كل شر و كدر و ضيق !!
و بجاه ربنا موﻻنا يرزقنا بالمال و التوفيق.
و يحل في وجهك و في وجهي كل طريق.
و يحقق لك أمانيك و تبقى لي أعز رفيق.
من حينك قمت من فرشي و شبعت بالتعنيق.
و زودتني مرتي المزيانة بالحنان و التمعشيق.
الله ﻻ يشويني فيك يا حبي و فراقك ما نطيق.
و توجهت بسيارتي و للمسجد خذيت الطريق.
و بعد الصلاة حليت جوالي و باﻷسلوب اﻷنيق.
كتبت أشعاري هدية مني لكل صديقة و صديق.
يسعدني التواصل معاكم في داري و في الطريق
و أسأل الله ليكم و لي كل سداد و توفيق.
و ليكم جملية أحلى تحية من بالرزاقة رفيق.

الزّجال رفيق بالرزاقة
تونس