الصفحة الرئيسية قصيدة النثر رجاء الغانمي تقّدم نصّا نثريا بعنوان “توأمان!!”

رجاء الغانمي تقّدم نصّا نثريا بعنوان “توأمان!!”

192 مشاهدات 0 دقائق اقرأ

من حسنِ حظّي أنني لا أشربُ القهوة.
للقهوةِ مزاجُها؛
سمعتُ الدرويشَ يقول:
القهوةُ أختُ الوقت، لا تُشربُ على عَجَل.
وأنا… وأنا والعَجَلُ توأمان.

أقطعُ البصلَ على عَجَل،
أغسلُ الصحونَ على عَجَل،
ولا أرى نفسي إلّا في المواسم.
من المفترض أن أُبهِر الجميع،
وأبدو كما الخيال؛
أساورُ بيضاءُ استثنائية،
يدانِ ناعمتانِ
تغزلانِ الحريرَ بشغفِ الارتياح.

وأيُّ ارتياحٍ قد يستهويهما،
والغداءُ لم يَنضج بعد؟

الشاعرة رجاء الغانمي,

الشاعر الكبير محمود درويش
  • شاعرة عراقية
    الشاعرة العراقية رجاء إسماعيل الغانمي، وُلدت في منطقة الكاظمية بالعاصمة بغداد، وتُعد من الأصوات النسائية البارزة في المشهد الشعري العراقي المعاصر. تتميز قصائدها بعمقها الإنساني والوطني، حيث تنسج نصوصها بأسلوب شعري يتراوح بين الرمز والتأمل، مستلهمة من الواقع العراقي وتفاصيله الحياتية. تُعد الغانمي عضوًا فاعلًا في عدة مؤسسات أدبية وثقافية، منها: عضو اتحاد الأدباء العرب عضو ملتقى الشعراء العرب عضو ملتقى الشعراء والأدباء العرب عضو الأكاديمية الدولية للشعراء والأدباء العرب من أبرز أعمالها ديوان "حدائق البوح"، الذي صدر عن دار منشورات كلكامش في العراق، ويعكس تجربتها الشعرية الغنية. كما نشرت العديد من قصائدها في مجلات أدبية مرموقة، مثل "أزهار الحرف" و"بصرياثا"، حيث تناولت في قصائدها قضايا الوطن والهوية والمرأة. تُعرف الغانمي بحضورها الفاعل في المشهد الثقافي العراقي، حيث تشارك في الأمسيات الشعرية والفعاليات الأدبية، مسهمةً في إثراء الحركة الشعرية النسائية في العراق. تُجسد رجاء الغانمي في مسيرتها الشعرية صوتًا نسائيًا عراقيًا مميزًا، يعبر عن هموم الوطن والإنسان، ويُسهم في إثراء الأدب العربي المعاصر.

اقرأ أيضا

أترك تعليقا

سجّل اسمك وإبداعك، وكن ضيفًا في محافلنا القادمة

ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.