398 أَتَتْ كالنَّجْمِ، في هَالاتِ نُورِسَفِيرَةٌ مِنْ أَهْلِ القَمَرِ المَسْتُورِ تَمْشِي الهُوَيْنَا، وَالأَرضُ تَحْتَضِنُمَشِيئَةَ النُّورِ، فِي إِطْلالَةِ الحُورِ لَهَا مِنْ بَدرِ لَيْلاتِ التَّمَامِ ضِيَاوَمِنْ نَسِيمِ الرَّوْضِ فِي لَيْلَةِ الدَّيْجُورِ كَأَنَّ صَوْتَهَا هَمْسُ الجَدَاوِلِ إِنْهَزَّتْ سُكُونَ المَدَى بِاللَّحْنِ المَزْهُورِ إِذَا نَظَرْتَ، تَاهَ العَقْلُ فِي سِحرٍوَغَاصَتِ الرُّوحُ فِي بَحْرٍ مِنَ الطُّهُورِ أَلَمْ تَرَ الشَّمْسَ لَمَّا زَارَهَا خَجَلٌ؟فِي بَهْجَةِ الحُسْنِ، أَوْ فِي قِصَّةِ الغُرُورِ أَبَدًا تَظَلُّ فَوْقَ الوَصْفِ، نَادِرَةًكَالآيَةِ الكُبْرَى، أَوْ وِجْهَةِ المَقدُورِ لِيَ الفُؤَادُ الَّذِي ضَيَّعْتُهُ شَغَفًافَهَلْ لِقَلبِي رُجُوعٌ مِنْ سَبِيلِ النَّاسُورِ؟ الشاعر محمد المصري