563 دنونا من خلو الهتاف على سحنة الطبيعةادرَكنَا شرود الشكل فى غمار الاصابع وهى تغيب عن بلليستطيل على مفردات المقابر كنا بلا غيم يليّنُ خطانا ونحن قريبون من فراغ الآت من افرزات الافولكان الحلم أقرب إلينا من حشرشة الفكرة فى كنه المبالغةوكان للبئر ذاكرة عمودية ليحفظ دم اسماءناهكذا مستقيمة على طرف مشهد شاهقا فى المخيلة وكنا بالقرب من عواطف السور ننتظر قمر يمرر حريره على يوم بلا جدوىكنا نوهم أنفسنا اننا بالقرب من منحدر الغموض فى ختام التحيةعند هزيع يفرك فروة النباهةوحتى نكون أقرب من وريد الخرافة ها نحن نحث الكلم ان يفسر لنا معنى أن تكون للشمس نضارة الشهداءلموت يليق بانفاس الزيتون فى عروقناحتى يعلو بنا هذا الوله الجنائزى إلى منتهى الخواء فى الصحو كنا كذلك نافل رويدا من صخب النضج الطالع من ضمور الاصابع على فوهة الترقبلنا رائحة لوصف غصة على الخرائطولنا على مسامات العشب ثبات التفاوت وتكرارولنا ريح تلوك غرائز الوقت وسماء تحرس حلمنا إذ نحن ملنا إلى شغور اليمين من شوائب الشمالإذ نحن اقتربنا من خيال الرخام على ابجدية شفافة لهذا الغموضواذا صعد منا جبل نكون قد اربكنا هبوب الملح من كتف صنوبر لنا فى كل ما رايناه من غزارة الأشياء فى شح الانتظارمن اهتزاز للمغيب على زند لنافورة نبتت على اطراف سهو علق على دهشة الاصابعمن مشهد ضيق لشجرة اللوز على حوض ينضج رويدا بالذكريات لهم ما لهم وهم عائدون من مسرب النمل فى كلامنا إلى عورة البلوطخلف او اقل علوا او ربما نزرا من سردية التابوت فى الخرافة لم نكن أبدأ هناك لترانا سنديانة البدءلم نكن هنا لنرى ظلّنا يعرج إلى خاتمة النداء فى اول الجدارهذه عتبة لنشاز الحدسوهذا الوضوح يقشر خرافة لليليصعد من بداهة النشيد نشيدنا ونحن نعبر آخر الذكريات فى اول الخرافة لا خطى لهم على تحديقنا فى لهاثزيتون يحنّ ولا يقترب لنا فى صيغ العدّ بداية الأشياء فى سجية القمحوأشياء لبداية العدّ حين نكون او كنا عند رمزية الرخام فى ارتقاء الملامح من ملح العناصران نكون هناك يعنى أن للهواء نعاس عليناوأن هيأة الروائح على ضآلة الهيكل لها طراوة القاع فى مجريات النص هكذا ينضج فينا خروج لائق للمشهد من عشب شارد على مسامات نوافذ فى ذهنية التآزرمع ريعان الذهول على جسد جامح من طور افولهرتبنا هذا النزر بما يقتضيه الطلق لم نعد بحاجة لنماء المطر من أكف شاهقة نحو السماءلم تعد رحابتنا من تيهها كى نحص ضوء دمائنا على أنفاس القبابونحن نحنّ إلى الاخضر الصاخب فى اوردة المقبرة لكل قبر خيال يحج إلينالم نجد زغاريدنا فقد غمرها خفوت الصديد فى صدفة عتمةصعدت منا إليهم وهم لا يبرحون نقص اللون فى الخواءلا ظل لهم على حروفنا لا غدهم سيديم لهاثه على غدناولا سلالة شمسهم تصعد إلى بدايتنا هنا من فج فى الذاكرة سنعيد ترتيب خزفنا حتى نصعد باسمين إلى ياسمينة فى زينة الهواجسعند منحدر الغموض فى نصاعة النداءعلى من سبقنا الى حيثيات القرب من ذهول التواطىء مع العتمة كنا غزيرينا عند مناسك الذود عن البياضوكنا أكثر اتساعا من التردد حتى باغتتنا تلقائية الفجر من رهافة البلاغةونحن نسوس ملح الفواتولا شيء يبقى على ملامحنا كما هي تماماكما هي على سفوح عشب يألفنا كما نألف نحن عشبة البزوغ للنحاس من وبر التضاد هذه اوائل الأشياء فى حلق الوقت لنا فيها دهشةخطوة ومتر من الامنياتهل كان لا بد من اقتفاء تناثر شحّ الغبار من الصدر حتى تعرفنا السماءهي السماء دليلنا إلى عرق التراب على الذاكرة سنكون هناك تماما هناك وقت هبوط الواسع من السماء إليناوحين يعود الجدار من حنينه إلينا سنكون هناك عند انعطاف الهاء فى لهاث الهيأةهيأة ربكة لهبوب الأوان من ركود اليبس على أنفاس لنا خلف رؤاهم كان سهو ينزّ من جنوح اليد إلى شتاءهاوكنا حذوى خفوت يضوع من دقة الترقبكنا تقريبا بلا انتظار يهزّ جموح البطء إلى انفلات فارع من نواصى قلة البزوغ فينا ها نحن دنونا من هيلمان التوقع على اتساع الثوانىبصيرورة الحديد فى سيرة صمت يهيل هالة فكرة تعلو اعلى من اسماءنا فى التجربة