الصفحة الرئيسية تظاهرات تعنى بالرواية أمسية أدبية بحمام الأنف احتفاء بكتاب «الطفلة التي خبأتني في عباءتها»

أمسية أدبية بحمام الأنف احتفاء بكتاب «الطفلة التي خبأتني في عباءتها»

69 مشاهدات 1 دقائق اقرأ

في إطار دعم الحراك الثقافي وتشجيع المطالعة، نظّمت المكتبة العمومية للشباب والكهول بحمام الأنف أمسية أدبية احتفاء بكتاب «الطفلة التي خبأتني في عباءتها» للروائية فاطمة التليلي، وذلك تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس وبدعم من المكتبة الجهوية.

وتولّى تقديم اللقاء الأديب جلال المخ، فيما قدّم الأديب صالح الطرابلسي قراءة نقدية ثانية للكتاب، سلّط من خلالها الضوء على مضامينه الفنية والإنسانية، وأساليبه السردية وما يحمله من أبعاد رمزية وجمالية.

وشهدت الأمسية حضور السيدة لبنى الورتاني، كاهية مدير المطالعة، نيابة عن المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس السيدة حياة فطحلي، في تأكيد على أهمية مثل هذه المبادرات الثقافية ودورها في تنشيط المشهد الأدبي المحلي.

وتخلّل اللقاء فواصل موسيقية أضفت بعداً جمالياً خاصاً، قدّمها عازف الناي رشيد بن جوهرة، فيما خُصّصت الفقرة الأخيرة لقراءات أدبية وشعرية متنوّعة قدّمها عدد من الأدباء والشعراء الحاضرين، ما أضفى على الأمسية تنوّعاً وغنى في التعبير.

وقد تميّزت الأمسية بأجواء رائقة جمعت بين المتعة الفكرية والإفادة الثقافية، وسط تفاعل لافت من الحضور. وفي الختام، توجّه المنظمون بالشكر لكل من شرّف اللقاء بالحضور والمشاركة، مع تقدير خاص لأعوان المكتبة العمومية بحمام الأنف على حسن التنظيم وروح التعاون.

نيابوليس الثقافية

  • رئيس التحرير تونس
    المـجلّـة الرقمية نيـابوليس هي مـجلّـة إخبارية ثقافية فنية وفكرية واجتماعية وهي مـجلّـة غير ربحية تسعى إلى الارتقاء بالوعي والمستوى الفكري والإنساني للناشئة والشباب، وتدعم التظاهرات واللقاءات بين المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين. موقع المـجلّـة الرقمية نيـابوليس بوابتك لمتابعة الأخبار الحينية والمعلومات الصحيحة موقعنا الإخباري يحرص دائما على تقديم كل ما هو صحيح وآني ونحرص دائما على الشفافية والحياد الموضوعي وتقديم الرأي والرأي الآخر مع احترام الاختلاف وحقوق الانسان.

اقرأ أيضا

أترك تعليقا

سجّل اسمك وإبداعك، وكن ضيفًا في محافلنا القادمة

ندعو الأدباء والشعراء وسائر المبدعين إلى أن يُضيئوا حضورهم بيننا بتسجيل أسمائهم وتعمير الاستمارة التالية، ثم النقر على زر «أرسل» ليكون اسمكم ضمن قائمة الدعوات إلى تظاهراتنا الثقافية القادمة — حيث يلتقي الإبداعُ بنبض الحياة، وتُصاغ الكلمةُ في فضاءٍ يليق بكم وبأحلامكم.