هِي الأمُّ لَها، بِهذا التشبيهِ البليغِ نقاربهما، علّنَا نفهم هذا التلاحم بين فلسطين وتونس … ذا السر؟ ربّما ابنتها البارة… إنها قلبُ العروبةِ النابض، فالوصف بالشقيقات أضحى لَمْزًا وابتلاء و(داء الشقيقة) وجيعة رأس في ذا الزمن الأغبر والمنبطحين. فَلسطينُ، ليست عاطفةً عابرةً هنا في تونس …
كتابات مجيب الرحمن الوصابي
للناسِ حجٌّ ولي حجٌّ إلى سَكَني تُهدَى الأضَاحي وأهدي مُهجتي ودَمِي أرضًا تلّوه… شاخصًا ببصره نحوي … صوتُ الدَّمِ في عيني … وضعتْ له أمي شيئاً من الحِنَّاء “اليوم وقفةٌ وبُكْرَةُ عيد” قَشَطْتُ من بدَني (الحِنّا) ومرَّرتُه على ما استطعتُ من شعر جلده الذي تكوّم …
لَاْ أصدِّقُ أنَّ للوزفِ أجنحةٌ ليطير مِن وإلى أقصى الشمالِ العربيّ في أفريقيا وجنوبه في آسيا؛ إنّما هجرَته أقدمُ بمئاتِ السنين من اتفاق تقسيمِ البلادِ العربية والقارات، ومؤامرة خَلقِ الحدودِ الوهميّة بينَ الأمّةِ الواحدةِ مطلعَ القرنِ العشرين…. حدّثوني عن زمنٍ كان الوزفُ يطيرُ فيه واستقر …
