تُبحر أنت في كياني
على قارب عشق
عند الغروب الزّهري
تداعب النسمات
أمواج بحر بنفسجي
تختبئ الشمس ببطء
وراء ستارة السماء
كلؤلؤة أغلقت أبواب محارتها في حياء
ينطفئ نورها رويدًا رويدًا من على سطح الماء
تاركًة عرشها السماوي لصديقها القمر
ملك الأنس والسمر
كم شهد وعود حبك مدى العمر
اليوم أضيع بين أوجاع ظنوني وشجوني
وأنتَ بين أشواك قلبي وجنوني
لتعدني بلقاء قريب فيحتل ضلوعي
حزن غريب
يطعن فرحتي
أصرخ يكفي
غرقت في وعود المغيب
وعود كاذبة لا تنتهي
أغادركَ… أنتَ..
أغادرك ولا يوجد في كفّي
غير مُحارة…
وأحلام فارغة
تتلاشى وتختفي..
تتلاشى وتختفي..
بقلم/ الروائية والشاعرة حنان الشلّي
تونس
أضف تعليق