أسيرتان إسرائيليتان يؤكدان: المقاومة تعاملنا بكرامة واحترام ولم نتعرض لأي اعتداء

نفت أسيرتان إسرائيليتان المحتجزتين لدى حركة “حماس”، واللتين تم الإفراج عنهما خلال صفقة تبادل الأسرى السابقة، مزاعم تعرّضهما للاعتداء الجنسي على يد مقاتلي كتائب القسام.

وأفادت المحتجزتان، حين غولدشتاين وابنتها أغام، في مقابلة على القناة الـ12 الإسرائيلية، بأنّ مقاتلي كتائب القسّام كانوا يستخدمون مناشف على أيديهم حتى لا يلامسوا أجساد المحتجزات. وأكدتا أنّهما تلقتا معاملة جيدة وتمت المعاملة معهما بكرامة واحترام، نافيةً تعرضهما لأي اعتداء.

وتروّج حكومة الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة حول تعرّض نساء إسرائيليات للاعتداء الجنسي خلال عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي. ورغم تبني بعض وسائل الإعلام الغربية لتلك الرواية، إلا أنّ شهادات مختلفة لمستوطنات وأسيرات نفت تعرضهن لأي اعتداءات.

ولم تصدر تقارير من منظمات حقوقية دولية تثبت تورط كتائب القسام في حوادث اغتصاب. وتُعتبر مشاهد الوداع الودية بين مقاتلي كتائب القسام والمحتجزين في كل عملية تبادل دليلاً على حسن المعاملة التي يتلقاها المحتجزون.