أيها العابر في أعماقي كم كنت تنمو في صمت وتنكسر في صمت وتحلم في صمت وأنا مجبر على الصمت أيتها الأحلام الباردة أيها الفضاء الخانق الرافع كم همس الأفق في صدري...
الوسمالصمت
تَدُسِّينَ بَيْنَ خِصْلَاتِ الْمَسَافَةِ، هَوَاجِسًا.. يُهَسْتِرُهَا نَزْغٌ عَابِرٌ.. مِن تَلاَفِيفِ الدَّمْعِ إِلَى أَتْلاَمِ العَذَابِ أَفَانِينُ اخْتِرَاقٍ...