رئيسية » الكتب » المنجد الشّامل للنّحو الكامل
أي صورة متوفرة

المنجد الشّامل للنّحو الكامل

 المؤلف: عبد الحكيم زريّر  الصنف: كتب تعليمية  دار النشر: فن الطباعة  تاريخ النشر: 2016  الترقيم الدولي: 978-9938-14-407-9  عدد الصفحات: 191  الدولة: الجمهورية التونسية  اللغة: العربية More Details
 وصف الكتاب:

أردت أن تكون قراءتي لإصدارات عبد الحكيم زريّر بعنوان “بحر الكلام ولؤلؤة الزجل” لما رأيته في مجموعاته من غزير الكلام وفيض المشاعر. هو اللؤلؤة النّادرة في الزّجل بتونس.
هو مربّ قضّى خمسة وثلاثين عاما في التّدريس في المدارس الابتدائية كابد خلالها ألوانا من الصّعاب جعلته ينظم فيها مجموعة من القصائد تصوّر معاناة المربّي عامّة من خلال تعامله مع الصّبية والأولياء والإدارة والبرامج والمتفقّد وهو ما دفعه إلى توثيقها في قصائد زجليّة ساخرة أحيانا تحمل في طيّاتها نقدا لاذعا، وهي النّصوص التي خصّص لها نصف مجموعته الأولى “عيون الكلام”.

عبد الحكيم زريّر الشاعر الزجّال وهو آخر الزجّالين في تونس بعد بيرم التّونسي وعلي الدّوعاجي، في رصيده أربع مجاميع شعريةٍ باللّغة الدّارجةِ وله في انتظار النّشر مجموعة خامسة بعنوان “هدير الكلام” جمعت اثنيْ عشر قصيدا تنوّعت أغراضها بين الإخوانيّات وأدب الرّحلة والمجتمع. كما له ثلاثةُ مناجد في قواعد اللّغة وفنونِها نحوِها وصرفِها ورسمها أرادها تتويجا لجهوده في تعليم النّاشئة.

هذا الشّغف باللّغة نحوا وصرفا ورسما لم يحل دون إتقانه أدبَ الزّجل هذا النّظمُ العاميّ الذي لا يختلف عن الشِّعر الموزون إلاّ بترك الفصحى. يحتلّ هذا الأدب مكانة هامة لدى الشّعوب…. باعتباره جنسا أدبيّا لا يقلّ أهميّةً عن الأجناس الأدبيّة الأخرى مثل الشّعر والقصّة والرّواية وهو النّمط الكتابيّ الذي شدّ التونسيّين والّذي يعتبر جانبا من تراثهم. وشاعرنا اليوم تأتي أشعارُه بلغة الحضر إذ إنّه عاش حياته بالمدينة ولم يفارقها وهي مدينة حمّام الأنف الّتي كتب عنها نصوصا توثيقيّة هي عبارةٌ عن أشرطة تحفظ ذاكرة المكان. عبد الحكيم زريّر ملتصق بحمام الأنف فهو عضو نادي إضافات العريق بها وأحد جلاّس مجلس السّيكلامان.

بقلم / الشاعرة فاطمة عبد القادر
تونس


 رجوع