من ثقب الباب أراقبك
حتى أكتشفت أن عيني تداعبك
أراقبك إلى المساء ولا أشقى
فلا شقاء في نيراني تلهبك
ولا ملل في أفكاري تلهمك
تخافين مني …
وأعرف أن أشواقي تربكك
فالحب بطعم الخوف يرعبك
إن طلبت مني نسيانا .. أرفضك
فكيف أغفو من سمار الوجه يرويني
وكيف أترك يديك إلى الملايين ؟
وهل يكتب الشعر من دون الإلهام يرويني
فوجودك لي وجود الماء فى الطين
أعصريني وأشربي عصير الحب
فالحب هو ما يحييني
سمعت من عينيك في القصص مرارا
ولما رأيتهما صارتا عناويني
489

المقالة السابقة
“الشاعر محمد المصري : قصيد بعنوان “أحبك
Add Comment