التصنيف -

الشِعر

إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن الشعريّ والقافية، فأصبح الشّعر عندهم كلاماً موزوناً يعتمدُ على وجود قافيّةٍ مناسبة لأبياته.

بقلم عمر الشهباني 850 مشاهدات 11 دقائق اقرأ

مقدمة: أصدر الشّاعر التونسي المنير الوسلاتي المتميز بغزارة انتاجه وبكر معانيه ديوانا شعريا في طبعته الأولى سنة 2021 عن مجمع تونس الدولي للفنون والآداب، جعل عنوانه “أكبرُ من مخيلة الجداول” في مائتين وأربع عشرة صفحة من الحجم المتوسط موزع على …

بقلم ياسمين عبد السلام هرموش 1.9K مشاهدات 0 دقائق اقرأ

آيَا نجمةَ الشِّعْرَىٰ في عُلاهَــا وخُلاصةَ الأشياء ِ  وأفضلَهَــا.. زُبَيْدُ! ‏أبداع يُسافرُ لِآخرِ المَدَىٰ وأوسعِ الآفاقِ أبجديةُ حرُوفٍ مُضيئَةٍ منْ سَلسَبيلِ مَحبرةٍ مُرصَّعَةٍ بِاللُّؤلُؤِ المَكنُونِ ‏كَيفَ أبثُّ مَشاعِري وأَجزِلُ فيكِ العُرفانَ؟! أغدقت حُروفي بِفَيضٍ ‏منَ عَطاياكِ ‏وزُهورُ اليَاسمينِ ‏تَرتَشِفُ مِنْ …

بقلم نيابوليس 629 مشاهدات 3 دقائق اقرأ

تمهيد: لم يكن محمود درويش مجرّد شاعر فلسطيني، بل كان صوتًا جمعيًّا للمنفى الفلسطيني، وضميرًا شعريًا لعصر عربي بأكمله. مثّل عبر نصف قرن من الكتابة تطوّرًا نوعيًا في البنية الشعرية والموقف السياسي والرؤية الإنسانية. هذا البورتريه لا يسعى فقط إلى …

بقلم نيابوليس 595 مشاهدات 1 دقائق اقرأ

وُلد أبو القاسم الشابي في 24 فيفري 1909 في بلدة توزر بالجنوب التونسي، في أسرة دينية محافظة. كان والده قاضيًا شرعيًا مما أتاح له فرصة التعلّم والانفتاح على الثقافة العربية التقليدية منذ الصغر. تلقى تعليمه في الكتّاب ثم انتقل إلى …

بقلم رجاء الغانمي 1.2K مشاهدات 0 دقائق اقرأ

أنا البكرُ، أُمسكُ عصا أبي، لا أُهشُّ بها على غنمي، لكنها إرثُنا الوحيد. من بين ألفِ ابتسامةٍ معجونةٍ بالوعود، تركتْها جارتي الجميلة، وقالت: “انتظريني. وبلمسةِ نعاسٍ من شفقِ المغيبِ بجدوى قبول الاستكانة، انكفأتْ كلُ الدلالاتِ على يدي صوتاً مهيباً:  لا …

بقلم محمود محمد ربيع 1.1K مشاهدات 0 دقائق اقرأ

تفرّقْنا وكُنّا ذاتَ يومٍكروحٍ في جسدٍ يُهدي السُّرورا وصِرْنا في الدُّجى أشلاءَ وَجْدٍيُمزِّقُنا الأسى نارًا ونورًا تُخاطِبُنا الرّياحُ بكلِّ حُزنٍوتسألُ: أين أحلامُ الغيورا؟ أضاعَ القومُ مفتاحَ التلاقيفضاعَ الحُلمُ، وانهارتْ قُصورًا فمصرُ تنوحُ، والشامُ استغاثتْوبغدادُ انتحتْ نثرًا وشعرًا وصنعاءُ تبثُّ اللومَ …