قصيدة النثر أو الشعر المنثور هي قطعة نثر، غير موزونة وتأتي القافية فيها في مناطق مختلفة من الابيات وأحياناً تكون غير مقفاة، تحمل صورًا ومعاني شاعرية وأغلبها تكون ذات موضوع واحد.
قصيدة النثر
ولأن الحب يرفض الابتعاد عنك،يأبى التنازل عنك،يخرق فيك كل قواعد الغزل،ويخلق فيك عشقا لا يفنى إلى الأبد. ولأن هواك أنفاسي ونبض قلبي،ووجداً في صدري أحرق خافقي بجواك. ولأن العمر عمري،سأفنيه بحثاً عنك،وسأُبقي الزمان مسجوناً حتى ألقى لَحْظك،وأضمك إلى صدري. سأهزم …
لا تحزني يا ملاكي … فالحزن ليس مخلوقا لذاتك… فلا تجعلي من حزنك عزاء خالدا في حياة من يحبك… اتركيني لأعيش في عمرك لحظة فلا تجعليني أفقد من عمري كل أفراحي اتركيني أشعر بوجودي، ابتسمي حبيبتي.. وشاركيني فرحتي واحضنيني بين …
مَمْشُوقُ القَدْ بَاهي المُحيَّــا يَـا خِلِّــي.. لِمَ الصَّدْ؟ والصَّمتُ في شَرعِ الهَوىٰ.. مُحَرَّمْ أَ يُرْضيكَ تَخْفي هُيَامًــا.. وتَكْتُــمْ! بُحْ لِــي.. قُلْ أتكَهَّنُ فَالقَلبُ لا يَعنيهُ نُصحِي قُلْ أنِّي أنسِجُ خيُوطَ الوَهمِ مَرتَعًــا ولِألْفِ سَببٍ.. بِكَ مُغرَمْ دَعْنِي أَغرَقُ في أحْلامٍ …
أنا لم أجمّل يوما مواسم الانتظار، ولا أغمضتْ شبابيكي على الشمس كلّ ما هنالك أنّي حُملتُ وحدي في غمغمات الوجع إلى بعض الذين غادروا مأسورين في رسم على الجدار لي ذاكرة تنمو كلّ يوم تنوء بما خلّفوه من غرق لي …
تعد الشاعرة ثورية الكور من أهم وأحدث شعراء قصيدة النثر الحداثية في المغرب العربي، ومن أبدع الشواعر الواعيات بقصيدة النثر وسيماتها وصيرورتها الدلالية، فهي شاعرة من الطراز الحداثي المكابدة بحثا عن الجديد وتقنياته وأيديولوجيته وعن النثر الشعري الكثيف الصورة والدلالة …
منذ زمنٍ بعيدٍ كنتُ أعانقُ سربا من الخيالاتِ في قِصَصٍ وحكاياتٍ كنّا نقرؤها ونحن صغارٌ بحجمِ الصفاءِ..كُنتُ أعانقُ ظلّي.. وأعانقُ الحياةَ كَيْ أَظلَّ.. وأُحاكي الغيومَ والطيّورَ والجداولَ واللّقالِقَ وأسرابَ الغِربانِوكلّ الكائنات.. كنتُ ألتقطُ وحيًا من الكلامِ يُوحَى إِلَيْ.. فيُأَجِّجُ لهيبي …