مرابي الحب يبتاع الحب بالأجل بفوائده الربوية المحرمة على البشرية
ذلك العجوز المارق يشتري الغانيات بدعوي الحب الربوي الزائف وما زالت البائسات يحلمن بقصور مشيده فوق سفح الأوهام بعد حملهن سفاحا ولا يدرين ان كل هذه القصور قد شيدت من ثلج اخلاق المرابي الذي حتما ستزول بعد بزوغ شمس الحقيقة بأشعتها الملتهبة التي قد تلهب قلوبهن من حرقه الألم علي ضياع شرفهن، هيهات ان تمتعض هذه الغانية ولتستمرئ البغاء فلا زالت عين الطمع ضريرة والمرأة مكسورة فهي لا تعلم انها ترتدي نظارة سوداء تواري عينيها الضريرتين وقد تصعد في اتجاه القصر المشيد وما فتئت الا وان تجد نفسها تسقط من جرف هار فانهار بها من سوء الأخلاق وانعدام الكرامة فيالك من أمة قد ضاع حملك السفاح ساقطا في بئر الرذيلة فإليك عنه فالابن للفراش وللعاهرة الحجر…