1.7K تفرّقْنا وكُنّا ذاتَ يومٍكروحٍ في جسدٍ يُهدي السُّرورا وصِرْنا في الدُّجى أشلاءَ وَجْدٍيُمزِّقُنا الأسى نارًا ونورًا تُخاطِبُنا الرّياحُ بكلِّ حُزنٍوتسألُ: أين أحلامُ الغيورا؟ أضاعَ القومُ مفتاحَ التلاقيفضاعَ الحُلمُ، وانهارتْ قُصورًا فمصرُ تنوحُ، والشامُ استغاثتْوبغدادُ انتحتْ نثرًا وشعرًا وصنعاءُ تبثُّ اللومَ حرقًاوترجو الودَّ من دربٍ أسيرًا أما آنَ الأوانُ لنجتمعناونكسرَ قيدَنا صفًّا كبيرًا؟ يدُ اللهِ التي تعلو جميعًاتؤيِّدُ من يُريدُ الحقَّ نورًا فكونوا أمّةً تسمو بلحنٍيُغنّيهِ الزمانُ صفا وطهرًا وعودوا كالسحابِ إذا تسامىيظلّلُنا أمانًا وسرورًا ولا تُنصِتْ لمن يبغي انقسامًافذاكَ الشرُّ يستنزفُ الضميرَا وكُنْ في الصفِّ مع أهلِ التآخيفنُورُ الحقِّ لا يُخشى كسورًا وصرنا صوتَ حقٍّ لا يُجارىيُغنّي الحبَّ، لا يخشى المصيرَا فلنمددْ كفَّنا للخيرِ دومًاونزرعْ في رُبانا الزهرَ نورًا لنكتبْ بالوِحدةِ أجملَ فصلٍيؤرّخْ للعُلا مجدًا كبيرًا