823 نور الدين صمود أديب وشاعر تونسي: ولد بقليبية في 6 جويلية 1932 وتوفي بها 11 جانفي 2022، (90 سنة).ولد بمدينة قليبية، تخرّج من الزيتونة بشهادة التحصيل في العلوم.ثم واصل تعليمه العالي في جامعة القاهرة، وحصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية سنة 1959، وعلى دكتورا الدولة سنة 1991.درّس في التعليم الثانوي بتونس وليبيا، ثم في كليتي الشريعة وأصول الدين بالجامعة التونسية، ثم المعهد الأعلى لأصول الدين والمعهد العالي للموسيقى.شارك في عدة مؤتمرات ومهرجانات أدبية وشعرية في العديد من البلدان العربية منذ 1965، كان أيضا مدير مجلة الشعر التي صدرت عن وزارة الثقافة، وكان مؤسس مهرجان الأدباء الشبان بقليبية.نشر من الدواوين الشعرية: رحلة في العبير. سنة 1969 – صمود (أغنيات عربية) سنة 1980 – نور على نور سنة 1986.ومن أشعاره للأطفال: طيور وزهور، سنة 1979- حديقة الحيوان، سنة 1991.كما لحّن وغنّى من شعره العديد من الفنانين.وللدكتور نور الدين صمود عديد المؤلفات منها : العروض المختصر – دراسات في نقد الشعر – زخارف عربية – الطبري ومباحثه اللغوية – هزل وجد – تأثير القرآن في شعر المخضرمين…نال جائزة الجامعة اللبنانية سنة 1959، ولجنة التنسيق بالقيروان سنة 1967، وجائزة الدولة التقديرية سنة 1970، وجائزة أحسن نشيد وطني تلفزي سنة 1976، وجائزة بلدية تونس سنة 1977، وجائزة وزارة الشؤون الثقافية سنة 1982، وجائزة أحسن نشيد لعيد الشباب سنة 1990. كما تُرجِم شعره إلى عدد من اللغات. خمسة وعشرون – 25 – بيتا على البحر الكامل التام النّــور عينــي والصّمـــــود ضميريوأنَــا المُنَسَّجُ بالمعَــــاني حريــــريأَبْنِــــي صروحا من نمَـــارق أحرفيوأطيــــــــل في ذكر الرّجال قصيريأُعلي مقَــاما للرّجَـــــالِ… شيُــوخِناوأحطّ من صلف الأنَــــــا لكبيـــــريوأقُــــــــول للمَـــوت الذي قَــــد نالنافـــي عترة العلَمَــاء لست مجيــــريكَــانوا نجُــــــوما لم نقم لوجُــــودهمونلــــوذ فــــــــــــــي نيل العلا بفقيروهمُ كثيــــر قد تخلّـــى نــــــــــاسهمعن ذكـــــــــــرهم فـي محفل التذكيرلم يذكــــــــروهم إلا يـــوم تفَــــــاخرليذيلـوا أسمَــــــــــــــــــاءهم بشهيرشأن الرجَــال الغُرّ من أمجَــــــــادناكالمستجيـــــــــــــر من الغُثا بالجيرِثمّ الثقَــــــــــافة لم تعر مصْـــــداحهاللعَــارفيــــــن بعيـــــــــــــرهم ونفيريــا ليت صنّـــــــــاع الثّـــقافة ألحقوابللعـــــازفيــــــن بطبلــــــة وصفيــرِليكُـــون من أهل العلــــــــــوم لوامعللجيـــل بالتحريــــــــر والتنويـــــــرِيَـــا ‘بِنْتَ صَمّــُـــودٍ’ أُنِيـــرَ سِرَاجُكُمْونَـوار ‘صمُّــــــــودٍ’ لكل بصيــــــــرِجَرَّبتُهُمْ فِـــي السَّــــــابِقِينَ فَلَمْ أَجِدْبجعــــــــــاجع الغيمـــــات أي غديرِجَرَّبتُهُمْ منذ ‘اليغرطَ’ و’هــــــــــانبل’منذ ‘ابن خلدون’ إلـــى ‘التحريـــــر’ومررت ‘بالحَـــــــدّاد’ ثمّ ‘بقَـــــاسم’ورأيت ‘خضْـــــرا’ لاذ بالتّمْصِيـــــرِووجدت من آلت لــــــه كلمــــــــاتنالا يعتنــــي بمَــــــواهبٍ وقديـــــــــرِفَإذَا رأيتُــــــــم ذاك يفعَـــــــــــل مرّةفلغَــــــــاية عنّت لَــــــــه كمديـــــــرِإن واعـــــدوك بأن يقُومُــوا لشيخنافتجــــاوزي عبق الوعـــود وسيريوعليه يَــــا بنت الأكــــــــارم عفوكفأزيلـــــــي عنك وعُــــــودهم بيسيرِشيخ العَـروض بأرض تونس نــابتثبتت يداه علـــى التّرَاثِ بِنِيــــــــــــرِبسط البحُـــور إلى الشّبــاب مسَابحًافغدا الشّبَـــــــــــــــاب مزاهرا لزهيروتكـــاثر الأزهــــــار عند ريـــــاضهيَــــا بَــــاعث البتلات فــــــــح بعبيروأنـــــاخ دستُــــــور العروض لفتيةجمعُـــوا ‘الفرزدق’ في لقَــا ‘بجرير’سيكــــــــون تعليم العروض شفَـاعةًلله يوم نُــــــواجه بمصيـــــــــــــــــرتلكم علُـــــــــــوم قد بعثت مـــــواتهالابد تشفــــــــــع عند ربّ قديـــــــــرِ